انتخب الجمهوريون أخيرا رئيسا لمجلس النواب الأميركي اليوم الأربعاء، ليطووا صفحة صراعات في صفوف الحزب استمرت أسابيع وأحدثت عجزا في الكونغرس في فترة تشهد أزمات دولية وداخلية.
ونال رئيس مجلس النواب الجديد،مايك جونسون إجماع حزبه الجمهوري عليه، كرئيس للمجلس التشريعي الـ56.
و جونسون متزوج ولديه أربعة أبناء. وحصل على دعم زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز ورئيس اللجنة القضائية جيم جوردان، علما بأن كليهما فشلا في مساعيهما للفوز بمنصب رئيس المجلس.
وسيكون جونسون رئيس المجلس الأقل خبرة في حقبة ما بعد الحرب الأهلية وخلفا لكيفن مكارثي الذي تم عزله في سابقة بتاريخ الولايات المتحدة الامريكية.