شهدت كينيا اليوم الثلاثاء مظاهرات جديدة في ظل تواجد كثيف لقوات الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمعات صغيرة في وسط العاصمة نيروبي.
و بدأت هذه الحركة في منتصف شهر جوان بدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجًا على مشروع قانون للموازنة ينص على فرض ضرائب جديدة، وسرعان ما تحولت إلى حركة وطنية تنتقد الحكومة.
وفي سياق متصل أعلن الرئيس الكيني عن نيته سحب القانون في 26 جوان، وأجرى مشاورات مع الشباب بعد يوم واحد من أعمال العنف التي شهدتها المظاهرات، حيث اقتحم المحتجون البرلمان وردت قوات الشرطة بإطلاق النار الحي.
وأفادت وكالة حقوق الإنسان الرسمية بأن 39 شخصًا لقوا حتفهم منذ بداية التظاهرات في 18 جوان، بينما ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن العدد بلغ 31 قتيلاً.