أكد الدبلوماسي السنغالي عبد الله باتيلي قبوله مهمة وساطة جديدة في منطقة الساحل الأفريقي، وذلك كأول تحرك منه بعد انسحابه من رئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وفي تصريح نُشر اليوم الثلاثاء في مجلة “جون أفريك” الفرنسية، أوضح باتيلي قبوله الاقتراح الذي تقدم به الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، حيث أعرب عن تقديره لهذا الشرف وأشار إلى حساسية المهمة دون الدخول في تفاصيل إضافية في الوقت الحالي.
مهمة باتيلي في منطقة الساحل الأفريقي تتضمن مسؤوليات واسعة تتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك التعاون مع الاتحاد الأفريقي ومنظمة “إيكواس”، إلى جانب التعامل مع أي تحديات إقليمية أو دولية جديدة يتم تكليفه بها من الرئيس السنغالي.