قال مسؤولون إن 30 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في فيضانات نيجيريا. ومع ذلك، من المرجح أن يرتفع عدد القتلى حيث لا تزال السلطات تسارع لإنقاذ آلاف آخرين يخشى أن يكونوا محاصرين في منازلهم.

أغرقت الفيضانات المدمرة في شمال شرق نيجيريا مناطق سكنية بأكملها، وشردت عشرات الآلاف من الناس، وأجبرت حيوانات حديقة الحيوان على الفرار إلى الشوارع.

ضربت الفيضانات ولاية بورنو في وقت مبكر من هذا الأسبوع بعد أن فاض سد يحجز نهرا إقليميا.

ودفنت موجة المياه الغزيرة نصف عاصمة الولاية، مايدوجوري، مما أدى إلى إتلاف المباني والبنية الأساسية. وتقول السلطات إن نحو مليون شخص تأثروا، منهم نحو 200 ألف نازح.

الفيضانات ليست نادرة في شمال نيجيريا، ومع ذلك، يقول الخبراء إن مايدوجوري تشهد أسوأ فيضانات لها منذ 30 عاما.