حذر بيتر هوكينز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في اليمن، من أن وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة يمثل “قنبلة موقوتة” تهدد مستقبل البلاد.

وأوضح هوكينز أن غياب هؤلاء الأطفال عن التعليم قد يؤدي إلى ظهور جيل جديد يفتقر إلى المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب، مما سيكون له تداعيات سلبية على تطوير المجتمع اليمني خلال السنوات القادمة.

كما أكد هوكينز أن اليونيسف تعمل بجد على تحسين الوضع التعليمي في اليمن من خلال إعادة تأهيل 1116 مدرسة وتحفيز 38 ألف معلم لاستئناف عملهم. ومع ذلك، أشار إلى أن استمرار الصراع في البلاد يلحق الضرر بالمؤسسات التعليمية ويعوق جهود المنظمة.

وفي ظل أكثر من تسع سنوات من الصراع، لا يزال 18.2 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى دعم إنساني، ومن المتوقع أن يواجه 17.6 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي خلال عام 2024، حسب تقديرات الأمم المتحدة.