عبر قائد الإدارة العسكرية في سوريا، أبو محمد الجولاني، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن توافقهما حول ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للدولة، بما في ذلك الفصائل الكردية.
وأكد وزير الخارجية التركي خلال زيارته الرسمية إلى دمشق أنه “لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا”، مشيرا إلى أن “المرحلة الحالية تمثل فرصة لسوريا لبناء اقتصادها والتخلص من الإرهاب”.
ومن جانبه، قال الجولاني: “لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة”، مشيرا إلى أن الفصائل المسلحة ستقوم بحل نفسها.