أفادت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بأن آخر غواصة روسية غادرت البحر الأبيض المتوسط في الثاني من جانفي الجاري عبر مضيق جبل طارق، مما يعكس تراجع النفوذ العسكري الروسي في المنطقة.
ويأتي هذا في وقت تعاني فيه روسيا من ضغوط اقتصادية وعسكرية بسبب الحرب على أوكرانيا. ويعتبر غياب الغواصات عن قاعدة طرطوس البحرية في سوريا مؤشراً على تآكل الوجود العسكري الروسي في الشرق الأوسط، ما يضعف من قدراتها على تعزيز نفوذها في المنطقة.