أعلنت الحكومة البرازيلية بدء تطبيق قرار إعادة فرض التأشيرة على مواطني الولايات المتحدة وكندا وأستراليا اعتبارًا من اليوم الخميس، منهيةً بذلك العمل بسياسة الإعفاء من التأشيرة التي استمرت ست سنوات.
وذكرت وزارة الخارجية البرازيلية أن هذا القرار يستند إلى مبدأ المعاملة بالمثل، إذ لا تزال هذه الدول تفرض تأشيرات دخول على المواطنين البرازيليين، رغم أن البرازيل ألغت المتطلبات عن مواطنيها منذ عام 2019 في عهد الرئيس السابق جايير بولسونارو.
بموجب النظام الجديد، سيتوجب على المسافرين من هذه الدول التقدّم بطلب تأشيرة إلكترونية (eVisa) عبر منصة رسمية قبل دخول البلاد، بتكلفة تبلغ حوالي 81 دولارًا أمريكيًا. وتتيح التأشيرة الإقامة لمدة تصل إلى 90 يومًا سنويًا، مع إمكانية التمديد.
في عام 2024، استقبلت البرازيل ما يقرب من 730 ألف سائح أمريكي، و96 ألف كندي، و52 ألف أسترالي. وتشير التقديرات إلى أن القرار قد يؤثر على تدفق السياح من هذه البلدان، لكنه في الوقت ذاته يعزز موقف البرازيل السيادي في سياسات الدخول والخروج.
وأكدت وزارة السياحة أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لا تزال جارية لإعفاء المواطنين البرازيليين من التأشيرة مستقبلًا، وهو ما قد ينعكس بدوره على إعادة النظر في الإجراءات الحالية.