أفادت مصادر تجارية، وفقًا لوسائل اعلام اجنبية، أن الجزائر استبعدت الشركات الفرنسية من مناقصة لاستيراد القمح هذا الأسبوع، حيث اشترطت أن لا تتضمن العروض قمحًا فرنسي المنشأ.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الدبلوماسية بين البلدين، وهي تعكس نزاعًا سابقًا شهدته العلاقات قبل ثلاث سنوات، عندما تم استبعاد فرنسا من مناقصات القمح الجزائرية لعدة أشهر.
كما تسلط هذه التطورات الضوء على هيمنة إمدادات البحر الأسود، بقيادة القمح الروسي، على سوق الاستيراد الكبيرة في الجزائر.