شهدت العاصمة الجورجية تبليسي توترًا كبيرًا بعد اعتقال زوراب جاباريدزه، زعيم حزب “غيرشي- مزيد من الحرية”، أثناء مشاركته في مظاهرة مؤيدة للاتحاد الأوروبي. وأكد الحزب أن الشرطة الجورجية استخدمت القوة بشكل مفرط خلال عملية الاعتقال، حيث تعرض جاباريدزه للضرب قبل اقتياده.
وتأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب تزايد الغضب الشعبي تجاه الحكومة، وسط اتهامات بتباطؤها في الإصلاحات اللازمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من سحب الحكومة مشروع قانون أثار جدلاً واسعًا، رفض المتظاهرون تهدئة الأوضاع، داعين إلى تحقيق ديمقراطية أكبر والتقارب مع أوروبا.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد رفض في وقت سابق طلب انضمام جورجيا، مشترطًا تنفيذ إصلاحات سياسية وقضائية. ويُنظر إلى هذه الاحتجاجات على أنها اختبار للحكومة في التعامل مع مطالب المواطنين وتجنب مزيد من التصعيد السياسي في البلاد.