شنت إيران، مساء الجمعة، موجة ثالثة من الصواريخ الباليستية على الأراضي المحتلة، مستهدفة سبعة مواقع استراتيجية، ما أدى إلى إصابة 17 شخصا واشتعال حرائق وتدمير عشرات المباني.
وأكد الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم، مشيرا إلى استهداف وزارة حرب الاحتلال ردا على هجمات إسرائيلية طالت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، بينها منشأة نطنز وأهداف في أصفهان.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، وسط انفجارات وتصاعد للدخان، فيما فعل الاحتلال أنظمة دفاعه الجوي وأغلق جميع سفاراته حول العالم تحسبا لتصعيد إيراني.
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعا طهران عبر “تروث سوشال” للتفاوض قبل أن “يفوت الأوان”.
وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي مقتل عدد من القادة والعلماء العسكريين في الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة، مؤكدا أن زملاءهم سيواصلون المهام فورا.
وأسفر الهجوم عن خسائر بشرية ومادية في منشآت نووية وعسكرية، بينها نطنز وأصفهان، وسط تنديد رسمي وتعهد بالرد الحاسم على الاحتلال الإسرائيلي.