أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته إلى دمشق يوم السبت، أن المملكة العربية السعودية ستكون من أوائل الدول التي تدعم سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. وأوضح أن الرياض وقطر ستقدمان دعمًا ماليًا لموظفي القطاع العام السوري.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان وفدًا اقتصاديًا سعوديًا رفيع المستوى، والتقى خلال زيارته بالرئيس السوري أحمد الشرع. كما زار برفقة وزير الاقتصاد السوري، السيد الشيباني، المسجد الأموي في دمشق وأدى الصلاة فيه.
وتُعد السعودية الوجهة الأولى التي زارها الرئيس أحمد الشرع بعد توليه الحكم، في خطوة تؤكد تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جهة أخرى، قامت السعودية وقطر بسداد الديون المستحقة على سوريا للبنك الدولي، والتي تبلغ قيمتها نحو 15 مليون دولار، ضمن جهود دعم الاستقرار الاقتصادي في البلاد.