انطلقت، اليوم الجمعة، أعمال القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ودول آسيا الوسطى في مدينة سمرقند الأوزبكية، بمشاركة رفيعة المستوى من قادة الجانبين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع مجالات التعاون الإقليمي.
ويستضيف القمة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، بمشاركة كل من رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس قرغيزستان صدر جباروف، ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، ورئيس تركمانستان سردار بردي محمدوف، إلى جانب وفد الاتحاد الأوروبي برئاسة مسؤولين كبار.
وتتناول القمة ملفات متعددة أبرزها الاستثمار، والتعاون في مجالي الطاقة والنقل، والأمن الإقليمي، ومكافحة التغير المناخي، وسط سعي من بروكسل لتعزيز حضورها في منطقة تعتبرها ذات أهمية استراتيجية في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية.
ويُنظر إلى هذه القمة كخطوة رمزية نحو فتح فصل جديد من العلاقات الأوروبية الآسيوية، وتعزيز الحوار السياسي والاقتصادي في فضاء يمتد من بحر قزوين إلى حدود الصين.
