أعلن المرشحان للانتخابات الرئاسية في بولندا فوزهما، مساء الأحد، في ختام الجولة الثانية من الاقتراع، وذلك بعد ظهور نتائج أولية متقاربة جداً تُظهر فارقاً لا يتجاوز 0.6 نقطة مئوية، ما يعكس احتدام المنافسة بشكل غير مسبوق.
ووفق استطلاعات الرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع، حصل المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي ورئيس بلدية وارسو رافال تشاسكوفكسي على 50.3% من الأصوات، وقال أمام أنصاره: “لقد فزنا”، في إشارة إلى تفوّقه في السباق الرئاسي.
من جانبه، أعلن منافسه المدعوم من حزب “القانون والعدالة”، المؤرخ كارول ناوروتسكي، تحقيق الفوز أيضاً، قائلاً: “هذه الليلة سنفوز وسننقذ بولندا”، في كلمة أمام أنصاره.
وجرت الانتخابات وسط انقسام سياسي حاد، وتُعد نتائجها حاسمة لمسار بولندا في الاتحاد الأوروبي، ولعدد من القضايا الداخلية البارزة، أبرزها الحقوق الاجتماعية والحريات المدنية واستقلال القضاء.
ومن المتوقع أن تؤكد النتائج الرسمية خلال الساعات المقبلة المرشح الفائز، وسط ترقب محلي وأوروبي واسع لما ستسفر عنه هذه الانتخابات المصيرية.