قُتل ما لا يقل عن 30 جندياً من الجيش المالي في هجوم استهدف ثكنة عسكرية في منطقة بولكيسي وسط البلاد، الأحد، في واحدة من أكثر الهجمات دموية خلال الأشهر الأخيرة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”، مع توقعات بارتفاع عدد القتلى.
وقال مصدر أمني في العاصمة باماكو: “وحداتنا على الأرض أبلغت عن مقتل 30 من جنودنا… رجالنا قاتلوا حتى النهاية”، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف ثكنة بولكيسي، إحدى القواعد العسكرية الرئيسية في وسط مالي.
وأضاف مسؤول محلي أن الثكنة تعرضت لهجوم مباغت من قبل عناصر مسلحة يُشتبه بانتمائها إلى جماعات إرهابية تنشط في المنطقة، دون أن يتم تحديد الجهة المنفذة حتى الآن.
وفي تطور ميداني آخر، أفاد مسؤولون محليون عن تعرض ثكنة عسكرية ثانية لهجوم منفصل في مدينة تمبكتو شمال البلاد، نفذه مسلحون وصفوا بأنهم “إرهابيون”، دون ورود معلومات مؤكدة بعد عن الخسائر.
وتشهد مالي، منذ سنوات، تصاعداً في وتيرة الهجمات المسلحة التي تنفذها جماعات متطرفة مرتبطة بـ”القاعدة” و”داعش”، ما يعقّد جهود الجيش والحكومة الانتقالية في استعادة الاستقرار والأمن في البلاد.