أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا يوم الاثنين عن تعليق كل مساعداتهما المالية والخارجية المقدمة للغابون، وذلك ردًا على الانقلاب العسكري الذي وقع في 30 أغسطس، وأسفر عن إطاحة الرئيس السابق علي بونغو أونديمبا بعد حكم دام 14 عامًا.
سبق للولايات المتحدة أن قامت بتجميد جزء من مساعداتها للغابون في شهر سبتمبر الماضي، والآن، بناءً على القوانين الأمريكية، تم قطع جميع المساعدات غير الإنسانية بسبب الانقلاب. ومن جانبها، أعلنت فرنسا قرارًا مماثلاً بتعليق مساعداتها للغابون في ضوء التطورات السياسية الأخيرة.
وأوضح المتحدثان باسم وزارتي الخارجية في الولايات المتحدة وفرنسا، أن القرار يأتي نتيجة للانقلاب الذي تشهده الغابون والذي تمت معاقبته بسبب انتهاك حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.
وفيما يتعلق بإعادة هذه المساعدات، أشار المسؤولون إلى أنها ستعاد تدريجياً في حالة تقديم الحكومة الانتقالية في الغابون إجراءات ملموسة نحو إقامة نظام ديمقراطي. وشددوا على دعم الولايات المتحدة وفرنسا للشعب الغابوني في تحقيق تطلعاته نحو الديمقراطية والاستقرار.
الانقلاب الذي قادته القوات العسكرية في الغابون أسفر عن إطاحة بونغو أونديمبا بعد فترة حكم طويلة، وكان هذا الانقلاب موضوع انتقادات واسعة من المجتمع الدولي. تبقى المشهد الدولي مترقبًا للمستجدات وتأثيرها على العلاقات الدولية ومسار الديمقراطية في البلاد.