اندلعت المعارك من جديد اليوم الأحد بين الجيش المالي والمقاتلين الطوارق في منطقة كيدال شمالي البلاد، والتي تُعَدُّ تحدٍّا رئيسيًّا للسيادة بالنسبة للحكومة المركزية.
وأكد أحد المسؤولين العسكريين أن الجيش المالي استأنف العمليات البرية لتأمين كامل الأراضي الوطنية.
و من جهة اخرى أفاد مسؤول منتخب، بأن القتال استأنف قرب كيدال، حيث تم سماع صوت الصواريخ”. وفي نفس السياق أشار مسؤول آخر إلى أنه شاهد طائرات الجيش تحلق في اتجاه كيدال، في حين غادر الجنود المناطق المحيطة على بُعد نحو 110 كيلومترًا جنوبًا محملين بأسلحة ثقيلة.
وبدأت المعارك امس السبت مع تقدّم الجيش باتّجاه كيدال، معلنا ببدء المعركة للسيطرة على المدينة الاستراتيجية.