تصاعد الهجرة السرية بين الجزائر وإسبانيا بعد تعليق معاهدة الصداقة

تصاعد الهجرة السرية بين الجزائر وإسبانيا بعد تعليق معاهدة الصداقة

كشفت تقارير لمنظمات إنسانية عن وصول أكثر من 330 مهاجرًا إلى جزر البليار الإسبانية خلال الأسبوعين الأولين من نوفمبر، بعد أن اتجهوا عبر مسارين للهجرة السرية من الجزائر.ويُشار إلى أن أكثر من 13 ألف شخص اتبعوا هذا المسلك منذ بداية السنة، في حين كان العدد لا يتجاوز 11 ألفًا خلال سنة 2022.
وافادت الوكالة الاسبانية للانباء “يوروبابرس” في تقرير حديث ان خفر السواحل الاسباني انقذ يوم الثلاثاء 22 مهاجرا ينحدرون من جنوب الصحراء اثناء اقترابهم من مدينة كالافيغيرا التابعة لجزيرى مايوركا.
كما صرحت الوكالة الى ان المسار الذي  ينطلق  من سواحل الجزائر هو الاكثر نشاطا ضمن مسارات الهجرة السرية عبر البحر الابيض المتوسط كما اوضحت “يوربابرس” ان العديد من القوارب التقليدية الصغيرة قد رست في الاسابيع الماضية على جزر البليار.
ويتصاعد تدفق المهاجرين السريين القادمين من الجزائر نحو إسبانيا، وأغلب هؤلاء يعتبرون مدريد نقطة عبور قبل التوجه إلى فرنسا للاستقرار فيها بسبب الظروف الاجتماعية والتاريخية التي تجمع البلدين.