عُقِدَت جلسة مباحثات بين ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، والرئيس البرازيلي “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا “بهدف استعراض وتعزيز التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات. وتمت هذه المباحثات بعد استقبال ولي العهد السعودي للرئيس البرازيلي في قصر اليمامة بالرياض يوم الثلاثاء في ثاني زيارةرسمة منذ سنة 2009 .

وركزت المحادثات على تقييم الفرص الاستثمارية الواعدة في كل من المملكة العربية السعودية والبرازيل، بغرض تحقيق المصالح المشتركة. كما تمت مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، إضافةً إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود المشتركة المبذولة لمواجهتها.

وأدلى “لولا دا سيلفا” بتصريحات خلال لقائه مع قنوات سعودية  حيث أكد أن زيارته الرسمية  إلى الرياض لا تقتصر على استقطاب استثمارات سعودية للبرازيل، بل تستهدف أيضًا استكشاف فرص الاستثمار للشركات البرازيلية في المملكة العربية السعودية. وأضاف ايضا أن هذا النهج يسعى لتحقيق مزيد من الفوائد المتبادلة بين البلدين وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين في كل من البرازيل والمملكة.

هذه الزيارة التى امتدت على مدار يومين شهدت توقيع مذكرة تفاهم ثنائية في مجال الطاقة بين البلدين، بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز ووزير المناجم والطاقة البرازيلي ألكسندر سيلفيرا.