انهت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) اليوم الاثنين من تنفيذ مهمتها في البلاد، حيث تواجه تحديات من النشاط الإسلامي المتطرف وأزمة حادة، وذلك بعد أن دفعها المجلس العسكري الحاكم إلى الرحيل.
وعلاوة على ذلك أكدت المتحدثة باسم “مينوسما”، فاتوماتا كابا، أن البعثة قامت بإزالة علم الأمم المتحدة من مقرها الرئيسي قرب مطار باماكو مؤكدة ان هذا الاحتفال الرمزي يمثل نهاية رسمية للمهمة، ورغم ذلك، لا يزال بعض أفراد البعثة متواجدين في المنطقة.
ويأتي إنهاء المهمة ليكون ختامًا لالتزام بدأ سنة2013 لمواجهة أعمال العنف التي هددت استقرار الدولة الفقيرة. وشمل العنف انذاك ارجاء البلاد وانتشر إلى دول مجاورة في منطقة الساحل، مثل بوركينا فاسو والنيجر، وتسبب في مقتل الآلاف من المدنيين والمسلحين وتشريد ملايين الأفراد.
وفي الثامن من ديسمبر الجاري، غادر 10,514 فردًا من أعضاء البعثة العسكرية والمدنية مالي، من إجمالي 13,871 في بداية عملية الانسحاب، وذلك وفقًا لتقرير البعثة الأممية على منصة “إكس”.