تنطلق غداً الأحد الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا. وقد دُعي نحو 49 مليون ناخب فرنسي إلى تجديد الجمعية الوطنية (البرلمان) بجميع نوابها البالغ عددهم 577 نائبًا في الانتخابات التي ستجري جولتها الثانيةيوم 7 جويلية القادم
وقد دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن في 9 جوان حل الجمعية الوطنية عبر أمر رئاسي، وذلك بعد ساعات من فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا.
وتتصدر أحزاب اليمين المتطرف نتائج نوايا التصويت، متقدمة بفارق كبير عن كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون والأحزاب اليسارية والاجتماعية.
وتتوقع معاهد استطلاعات الرأي في فرنسا ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية لتتجاوز ربما ثلثي الناخبين المسجلين وبزيادة كبيرة عن الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2022، عندما اقتصرت المشاركة على أكثر من 47 في المائة من عدد الناخبين المسجلين.