حكومة الوحدة الليبية تلتزم الصمت بعد عودة التوتر لمعبر راس الجدير الحدودي

حكومة الوحدة الليبية تلتزم الصمت بعد عودة التوتر لمعبر راس الجدير الحدودي

في ظل الصمت الحذر من حكومة الوحدة الليبية “المؤقتة” برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والسلطات التونسية، شهد معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين حادثًا أمنيًا مساء يوم الجمعة الماضي، حيث تعرضت مركبات لاعتداءات، مما أثار قلق المسافرين وسكان المنطقة المحيطة.
وادلت وسائل الإعلام المحلية في ليبيا  بوقوع فوضى في المعبر بين المهربين من جهة، والمواطنين من جهة أخرى،في حين لم يستجب وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، للمناشدات التي وُجهت إليه للتدخل وضبط الأوضاع.
أُعيد فتح منفذ “رأس جدير” مؤخرًا، بداية هذا الشهر، لتيسير حركة المسافرين بين ليبيا وتونس، وفقًا للاتفاق الذي تم توقيعه بين الحكومتين الليبية والتونسية في شهر جوان الماضي.