لجأ المئات من العاملين في مناجم الذهب شمالي مالي إلى الأراضي الجزائرية، هربًا من الضربات الجوية التي شنها الطيران المسير التابع للجيش المالي.
ويأتي هذا اللجوء بعد يوم واحد من قيام طائرة مسيرة تابعة للجيش المالي بقصف تجمع للعمال، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصًا بالقرب من منطقة تينزواتن.
وكانت هذه المنطقة قد شهدت في بداية الأسبوع الجاري اشتباكات بين القوات العسكرية الأزوادية وقوات فاغنر الروسية الداعمة للجيش المالي، حيث نجحت القوات الأزوادية في تحقيق نصر ساحق، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ويرى مراقبون أن القصف المتواصل يعد رد فعل انتقاميًا من الجيش المالي على الهزيمة التي لحقت بقواته وبقوات فاغنر، حيث استخدم الطيران المسير لقصف أي هدف يتحرك في المنطقة الحدودية بين الجزائر وشمال مالي.