اختتمت مساء أمس الأول فعاليات الدورة الـ 58 من مهرجان قرطاج الدولي في تونس الذي انطلقت فعالياته في 18جويلية الماضي، بحفل للفنانة السورية أصالة نصري، وشهد تقديم 18 عرضا غنائيا من دول عربية وأجنبية مختلفة.
وتميزت دورة هذا العام بالتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته الحالية جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث حمل الملصق الدعائي الرسمي للمهرجان علمي تونس وفلسطين.
وسجلت ميزانية المهرجان انخفاضا بنحو 5 بالمئة، مقارنة بالدورة السابقة لتصبح الأقل تكلفة خلال الدورات الأربع الأخيرة، وتضمنت البرمجة 18 سهرة ذات أنماط فنية مختلفة تنقسم إلى 7 سهرات تونسية و6 عربية و5 من سائر دول العالم، فيما كانت سهرة الافتتاح مع الفنان التونسي لطفي بوشناق في تكريم له على مسيرته الفنية التي ناهزت الـ 50 عاما.
ويُعد مهرجان قرطاج من أهم المهرجانات الموسيقية في العالم العربي، وبدأ تنظيمه عام 1964، وتقام غالبية فعالياته داخل مسرح قرطاج الأثري في تونس، وبالتالي يحتفي المهرجان هذا العام بمرور 60 عاماً على تأسيسه.