قُتل تسعة أشخاص على الأقل، بينهم فتاة، وجُرح 2750 في انفجارات متزامنة لأجهزة نداء يستخدمها أعضاء حزب الله في مختلف أنحاء لبنان.
وقال مسؤول في حزب الله إن الجرحى بينهم نجل النائب في حزب الله حسن فضل الله ونجل المسؤول الأمني الكبير وفيق صفا.
وحصل حزب الله على أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان وسوريا بعد أن أمر زعيم الجماعة أعضاءه في فبراير/شباط بالتوقف عن استخدام الهواتف المحمولة، محذرا من إمكانية تعقبهم من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وقال مسؤول في حزب الله لم يذكر اسمه إن أجهزة النداء كانت علامة تجارية جديدة، لكنه رفض الكشف عن المدة التي كانت قيد الاستخدام.
وقال خبراء إن انفجارات أجهزة النداء تشير إلى عملية معقدة ومخطط لها منذ فترة طويلة ربما تم تنفيذها من خلال التسلل إلى سلسلة التوريد وتزويد أجهزة النداء بالمتفجرات قبل استيرادها إلى لبنان.