صوّت الناخبون في سريلانكا امس السبت لاختيار رئيس جديد في انتخابات تُعتبر استفتاءً على خطة التقشف التي أقرها صندوق النقد الدولي، وذلك بعد الانهيار الاقتصادي والأزمة المالية غير المسبوقة التي واجهتها البلاد.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الرابعة عصراً بتوقيت جرينتش، حيث بلغت نسبة المشاركة حوالي 70% قبل ساعة من إغلاقها، وفقاً لبيانات أولية من مسؤول في لجنة الانتخابات.
وتجدر الإشارة إلى أن النسبة القياسية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في سريلانكا كانت 83.7% في انتخابات 2019.
الرئيس الحالي، رانيل ويكريميسينغه، يواجه تحدياً كبيراً للبقاء في منصبه، حيث يسعى لاستكمال الإجراءات التي ساهمت في استقرار الاقتصاد وإنهاء أشهر من نقص الغذاء والوقود والأدوية.