دخلت اليوم تونس فترة صمت انتخابي قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم غد الأحد والتي يتنافس فيها ثلاثة مرشحين أحدهم في السجن منذ شهر.
وجاء الصمت الانتخابي بعد ثلاثة أسابيع من الحملات الانتخابية
وخلال تلك الفترة الصمت الانتخابي يمنع قانون الانتخابات في تونس جميع أشكال الدعاية والتغطية الإعلامية للمترشحين للانتخابات الرئاسية والأحزاب والفاعلين السياسيين الداعمين لهم.
كما يُمنع أيضا بث أو إعادة بث البرامج المتعلقة بحملة الانتخابات الرئاسية، وبث ونشر استطلاعات الرأي والتداول فيها وتخصيص رقم هاتف للدعاية لأحد المترشحين
ويخوض الرئيس الحالي قيس سعيد والمنتهية ولايته الانتخابات ضد النائب السابق العياشي زمال، الذي سُجن لمدة 12 سنة بتهمة تزوير التزكيات شعبية وزهير المغزاوي الأمين العام للحركة الشعبية ذو المرجعية القومية .
يحق لأكثر من 9.7 مليون تونسي التصويت في الانتخابات الرئاسية، بما في ذلك 642,000 ناخب في الخارج.
ويدلي الناخبون في الخارج بأصواتهم لليوم الثاني على التوالي، ويستمر التصويت حتى يوم غد الأحد عندما يتوجه الناخبون في الداخل إلى صناديق الاقتراع