أدى انفجار قوي خارج مطار كراتشي ليلة أمس الأحد إلى مقتل اثنين من الرعايا الصينيين، في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الباكستانية لقمة منظمة شنغهاي للتعاون في إسلام أباد بعد أسبوع، والتي سيحضرها قادة من عدة دول في المنطقة.
وقد أعلن جيش تحرير بلوشستان (BLA) وجماعة لواء مجيد التابعة له مسؤوليتهما عن الهجوم الذي صدم الحكومة الباكستانية والمجتمع الباكستاني بشكل عام ووضع قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد في حالة تأهب قصوى.
وتعهدت الحكومة الباكستانية، في بيان رسمي، بعدم ترك الهجوم الإرهابي الذي وقع ليلاً بالقرب من مطار كراتشي والذي أسفر عن مقتل اثنين من الرعايا الصينيين ”دون عقاب“.