تسببت تصاريح الإقامة وصعوبات التعليم في مغادرة العديد من السودانيين لمصر والعودة طواعية إلى بلادهم، وسط أنباء عن تقدم الجيش السوداني في أجزاء من الخرطوم على حساب قوات الدعم السريع.

ووفقًا لبعض العائدين، ساهم انعدام مصادر الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة وغلق المدارس السودانية في دفع مئات الأسر للعودة.

وذكر مراقبون أن مئات يعودون يوميًا، مشيرين إلى أن نحو 12 ألف سوداني عادوا الأسبوع الماضي.

وفي سياق متصل أوضح السفير المصري بالسودان، هاني صلاح، أن مصر استقبلت حوالي 1.2 مليون سوداني منذ بدء النزاع، بالإضافة إلى آلاف آخرين يقيمون في مصر منذ سنوات.

كما أفادت مصادر سودانية في مصر بأن السفارة السودانية دشنت مشروع العودة الطوعية للسودانيين الراغبين في العودة.