قُتل ما لا يقل عن عشرة أفراد من قوات أمن الحدود الباكستانية في هجوم مسلح على نقطة أمنية بالقرب من ديرا إسماعيل خان في شمال غرب البلاد، وفقًا للشرطة الباكستانية.
وقد أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم يوم الخميس، وقالت إنه جاء انتقامًا لمقتل أحد كبار قادتها ويدعى أستاذ قريشي الذي قُتل في عملية استخباراتية للجيش الباكستاني في منطقة باجور المتاخمة للحدود مع أفغانستان.
ووفقًا لمصادر أمنية، هاجمت مجموعة كبيرة من المسلحين نقطة التفتيش وقتلت عددًا من أفراد قوات أمن الحدود، الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم نظرًا لحساسية الوضع الأمني.
وتواجه باكستان تصاعدًا في هجمات المسلحين في شمال غرب البلاد وتمردًا انفصاليًا في الجنوب، وتتهم إسلام آباد حركة طالبان الباكستانية باستخدام الأراضي الأفغانية كقاعدة لعملياتها، وهو ما تنفيه الحكومة الأفغانية.
