خسر الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان أغلبيته في مجلس النواب في البرلمان للمرة الأولى منذ عام 2009 في الانتخابات العامة التي جرت يوم الأحد، وفقًا للنتائج الأولية، في انتكاسة سياسية لرئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، الذي دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة على أمل تعزيز سلطته.
وجاءت هذه النتائج بعد حملة انتخابية شاقة واجه فيها إيشيبا تحدياً بسبب ارتفاع معدل التضخم وتداعيات فضيحة مالية. وقدرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة NHK أن الحزب الليبرالي الديمقراطي وحليفه حزب كوميتو فشل في الحصول على الأغلبية المطلوبة.
وفي الانتخابات الأخيرة التي جرت في عام 2021، فاز الحزب الليبرالي الديمقراطي بأغلبية ساحقة بحصوله على 259 مقعدًا من أصل 465 مقعدًا في مجلس النواب، بينما فاز حزب كوميتو بـ 32 مقعدًا. تشير التقديرات الحالية إلى أن الحليفين سيفقدان السيطرة على الأغلبية، حيث من المتوقع ألا يزيد عدد مقاعدهما عن 233 مقعدًا، وهو العدد اللازم لتشكيل الحكومة دون الحاجة إلى تحالفات إضافية.