في خطوة تعكس تحولاً استراتيجياً ملحوظاً، ستبدأ إندونيسيا هذا الأسبوع مناورات بحرية مشتركة مع روسيا، مما يشير إلى رغبة الرئيس الإندونيسي الجديد، برابوو سوبيانتو، في تعزيز نفوذ بلاده على الساحة الدولية.
ورغم تاريخ البلاد في اعتماد سياسة محايدة وعدم الانحياز خلال الصراعات العالمية، بما في ذلك النزاع بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن سوبيانتو يسعى إلى تقوية العلاقات مع موسكو، رغم الضغوط الغربية المتزايدة.
وتحمل هذه المناورات التي تنطلق غدا 4 نوفمبر اسم “أورودا-2024” وتستمر من 4 إلى 8 من الشهر نفسه.
هذه التدريبات قد تُمهد الطريق لفرص تعاون عسكري واقتصادي أكبر بين إندونيسيا وروسيا، مما يسلط الضوء على تغيير جذري في السياسة الخارجية للبلاد.