تشهد سوريا تصعيدًا ميدانيًا لافتًا في ريف حلب الغربي، حيث تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية، بما في ذلك بلدات كفربسين وكفرناها، إضافة إلى قاعدة 46 العسكرية، التي تُعد من أكبر القواعد التابعة للنظام السوري في المنطقة.
جاء هذا التقدم بعد معارك عنيفة أدت إلى انسحاب قوات النظام من تلك المناطق، في وقت ردت فيه القوات السورية والروسية بشن غارات جوية مكثفة على مواقع المعارضة في مناطق متفرقة بإدلب وحلب، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وفي تطور لافت، أكدت مصادر ميدانية مقتل مستشار عسكري إيراني خلال هذه الاشتباكات في مدينة حلب، ما يعكس أبعادًا إقليمية إضافية للتوترات المتصاعدة.
هذه التطورات تزيد من حدة المخاوف بشأن احتمالات انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع نطاقًا، في ظل استمرار المواجهات العسكرية دون أي مؤشرات على تهدئة قريبة.