استضافت العاصمة المصرية القاهرة مؤتمرًا دوليًا لمناقشة تداعيات الأزمة في قطاع غزة، بمشاركة دولية واسعة شملت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية، إلى جانب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.
أكد المشاركون خلال المؤتمر على ضرورة وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح المعابر الحدودية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى المتضررين. كما طالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل للامتثال للقانون الدولي ووقف التصعيد العسكري.
وزير الخارجية المصري، سامح شكري، شدد على جاهزية مصر لاستقبال وإدخال كميات كبيرة من المساعدات فور توفر الظروف الميدانية المناسبة.
في السياق ذاته، انتقد وزير الخارجية الكويتي، عبد الله اليحيا، ازدواجية المعايير الدولية، مشيرًا إلى خطورة محاولات إسرائيل تعطيل عمل وكالة الأونروا ودورها الإنساني.
المؤتمر شدد على أن استمرار النزاع دون حلول سياسية يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، داعيًا إلى تضافر الجهود لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.