طالبت هيئة الدفاع عن سهام بن سدرين، الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة، القضاء التونسي بالحياد والإفراج عنها بعد توقيفها منذ اوت الماضي.
وتواجه بن سدرين اتهامات بالفساد المالي وتزوير تقرير الهيئة حيث اعتبر محاموها أن القضايا الموجهة ضدها ذات دوافع سياسية، وطالبوا بالإفراج الفوري عنها.
وتأسست هيئة الحقيقة والكرامة في 2014 للتحقيق في الانتهاكات التي وقعت بين عامي 1955 و2013، وفي سياق مشابه، تم توقيف الصحافيين برهان بسيس ومراد الزغيدي بتهم غسل الأموال ونشر أخبار كاذبة، ما يعكس استمرار القضايا السياسية والقانونية المثيرة للجدل في البلاد.