أثبتت أبحاث أجراها المعهد الاقتصادي الألماني في كولونيا أن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم قد يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الألماني.
وتشير نتائج هذه الابحاث إلى أن نحو 80 ألف سوري يعملون في مهن تعاني نقصًا في العمالة، مثل فنيي هندسة السيارات والأطباء وأطباء الأسنان، بالإضافة إلى قطاعات تتعلق بالبيئة مثل التدفئة وتكييف الهواء.
كما تؤكد التحليلات أن عودة هؤلاء المهنيين إلى سوريا ستؤدي إلى تفاقم النقص في المهارات في سوق العمل الألماني، مما يزيد من صعوبة تغطية الاحتياجات المتزايدة في هذه المجالات.
