تسابق رجال الإطفاء مع الزمن لاحتواء حريقي الغابات المشتعلين في لوس أنجلوس لليوم السادس على التوالي، مستغلين التحسن الطفيف في سوء الأحوال الجوية قبل أن تؤدي الرياح العاتية المتوقعة في الساعات القادمة إلى اشتعال النيران من جديد.

لقي ما لا يقل عن 24 شخصًا حتفهم في الحرائق التي وصفها حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم بأنها ربما تكون الكارثة الأكثر تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة، حيث دمرت آلاف المنازل وأجبرت 100 ألف شخص على الإخلاء. ويُخشى أن يكون 16 شخصاً آخرين في عداد المفقودين. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من احتمال عودة رياح أقوى تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة في الأيام المقبلة.

وألقت الطائرات المياه ومثبطات الحرائق بينما استخدم رجال الإطفاء على الأرض الأدوات اليدوية وخراطيم المياه لاحتواء الحريق في باسيفيك باليساديس، والذي كان ينتشر إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى مأهولة بالسكان في لوس أنجلوس.

واشتعلت النيران في الجانب الغربي من المدينة على مساحة 23,713 فداناً (9,596 هكتاراً)، أو 96 كيلومتراً مربعاً، وتم احتواء 11% فقط من الحريق، وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.