تعمل فرنسا والسنغال على وضع اللمسات الأخيرة على شروط انسحاب جميع الجنود الفرنسيين المتمركزين في السنغال بحلول نهاية هذا العام.
وستقوم لجنة مشتركة بالإشراف على مغادرة العناصر الفرنسية واستعادة القواعد العسكرية.
تعكس هذه الخطوة رغبة السنغال في الابتعاد عن ماضيها الاستعماري، بما يتماشى مع اتجاه أوسع في غرب ووسط إفريقيا منذ عام 2022.
وتهدف كلا الدولتين إلى إقامة شراكة جديدة في الدفاع والأمن تأخذ في الاعتبار الأولويات الاستراتيجية للطرفين. في نوفمبر، أعلن الرئيس السنغالي باسيليو ديوماي فاي أن وجود القواعد الفرنسية “غير متوافق” مع سيادة البلاد.