تسببت الأمطار الغزيرة في بيرو في فيضانات وانهيارات أرضية مدمرة، خاصة في المناطق الريفية مثل نازكا.
وفاض نهر أجا، مما أغرق الأراضي الزراعية وجرف المنازل، بينما أدى انهيار الجسور إلى عزل السكان وترك العديد منهم عالقين وسط المياه.
وسارع رجال الإطفاء إلى إنقاذ العالقين، لكن العديد من المزارعين رفضوا مغادرة منازلهم خوفا من اللصوص، قبل أن يضطروا للفرار مع ارتفاع منسوب المياه.
في ظل هذه الكارثة، أعلنت السلطات حالة الطوارئ في 157 مقاطعة مع استمرار هطول الأمطار.