تسببت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت بوليفيا في مقتل 37 شخصًا على الأقل وتشريد آلاف السكان، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية اليوم الجمعة.
وأوضحت وكالة الحماية المدنية في بوليفيا أن العواصف المستمرة منذ أسابيع أدت إلى فيضانات وانهيارات أرضية، ما تسبب في أضرار واسعة للبنية التحتية، خاصة في المناطق الريفية والضواحي الفقيرة. وأكدت التقارير أن أكثر من 800 منزل تعرضت لأضرار جسيمة أو دمرت بالكامل، ما أجبر مئات العائلات على البحث عن مأوى مؤقت في المدارس والمرافق الحكومية.
وأعلنت الحكومة البوليفية حالة الطوارئ في عدة مناطق متضررة، مشيرة إلى أنها تعمل على إرسال مساعدات إغاثية تشمل الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية. كما تم نشر وحدات من الجيش والشرطة للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإجلاء السكان من المناطق الأكثر تضررًا.
وتأتي هذه الكارثة وسط تحذيرات من خبراء الأرصاد الجوية الذين أشاروا إلى استمرار هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة، ما يزيد من مخاطر حدوث فيضانات إضافية وانزلاقات طينية تهدد بمزيد من الدمار.
السلطات المحلية تناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة، فيما يحاول السكان المحليون إعادة بناء حياتهم في ظل الدمار الذي خلفته الكارثة الطبيعية.
