يتهيأ الحزب الحاكم في كندا لاختيار مارك كارني، المصرفي السابق، ليخلف جاستن ترودو في رئاسة الحكومة بعد استقالته. ويأتي هذا في وقت حساس حيث يُواجه كارني تحديات كبيرة مع الولايات المتحدة، أبرزها الهجمات التجارية التي يشنها دونالد ترمب على كندا.
ويحظى كارني بفضل خبرته في ادارة الازمات بدعم واسع، مما يُعزز فرصه في الفوز، بينما تبدو فرص منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند ضئيلة بعد خلافاتها مع ترودو. بناءً على ذلك، قد تشهد الانتخابات المقبلة في شهر اكتوبر تنافساً أكبر من المتوقع.
لكن هناك احتمالات بأن تُجرى الانتخابات في وقت أقرب، مما سيزيد من حدة التنافس ويضع المزيد من الضغط على القيادة الجديدة للبلاد.