وقع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي يوم الاثنين اتفاقا يقضي “بدمج” كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية ضمن الدولة السورية، وفقا لما أعلنته الرئاسة السورية.
ينص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية، والاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة.
كما يتضمن وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية ودمج المؤسسات في شمال شرق سوريا، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
يأتي هذا الاتفاق بعد دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان لحل الحزب وإلقاء السلاح، مما لاقى ترحيبا من الأكراد في سوريا.