حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من محاولات لجر بلاده إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها، وأكد عدم التسامح مع فلول نظام بشار الأسد المخلوع الذين ارتكبوا جرائم.
وفي الأيام الأخيرة شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وقال الشرع، في كلمة متلفزة، إن “المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب”.
ونفذت الفلول، في 6 مارس/ آذار الجاري، هجوما هو الأكبر من نوعه منذ إسقاط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية بمنطقة الساحل؛ ما أوقع قتلى وجرحى من عناصر الأمن.
وإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار بمدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.