بعد أيام من التصعيد العنيف، أعلنت وزارة الدفاع السورية يوم الاثنين عن انتهاء “العملية العسكرية” في غرب البلاد.
وقد أسفرت الاشتباكات التي بدأت في 6 مارس بين موالين للرئيس السابق بشار الأسد والقوات الحكومية عن مقتل أكثر من 1300 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
في وقت سابق، أعلن الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، عن تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري، بالإضافة إلى لجنة خاصة لحفظ السلم الأهلي تهدف إلى التواصل مع أهالي المنطقة وسماع شكاواهم وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه المرحلة الحساسة.