شهدت البلدة القديمة في القدس المحتلة تضييقات أمنية من قبل الاحتلال الإسرائيلي مع حلول الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، وذلك وسط تزايد أعداد الفلسطينيين الوافدين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي هجماته العسكرية على غزة، مما ينذر بتفاقم العنف والخسائر البشرية في القطاع المدمر.
وقد اقتصر دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال الجمعة السابقة في رمضان على الرجال الذين تجاوزوا 55 عاما والنساء فوق 50 عاما.