أعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي يوم الأربعاء عن حالة الطوارئ الوطنية في البلاد نتيجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المستمرة منذ خمسة أشهر، معتبرا أن “هذه الكوارث الطبيعية تتطلب إعلان حالة طوارئ وطنية”.
وتُعتبر منطقة الأمازون في بيني وهضبة أورورو من بين الأكثر تضررا، إلى جانب مقاطعات سانتا كروز، وتشوكيساكا ولاباز.
منذ بداية موسم الأمطار في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، أسفرت الفيضانات عن مقتل 51 شخصا وفقدان 8 آخرين، وتأثرت نحو 325 عائلة، حيث دُمّر أكثر من 800 منزل.
كما تضررت شبكة الطرق الحيوية، وتسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات بانقطاع خدمات الإنترنت عن العديد من البلدات الريفية.