أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، عن توسيع كبير للعملية العسكرية في قطاع غزة، بهدف السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمّها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية. تتضمن هذه الخطوة تنفيذ عمليات إجلاء واسعة النطاق للسكان من المناطق المستهدفة.
وتهدف هذه العملية إلى زيادة الضغط على حركة حماس، حيث دعا كاتس سكان غزة إلى التحرك ضد الحركة وإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، مؤكدًا أن ذلك هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب.
وفي السياق ذاته، أعرب منتدى عائلات الرهائن عن استيائه من الإعلان، مطالبًا الحكومة ببذل كل الجهود الممكنة لإطلاق سراح جميع المحتجزين. يأتي هذا التوسع في العمليات العسكرية بعد استئناف الغارات الجوية والهجمات البرية على غزة، والتي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع.
وتواجه جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر صعوبات في إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتوسعها إلى مناطق أخرى، بما في ذلك جنوب لبنان وسوريا والضفة الغربية.