ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة الماضي إلى 2,886 قتيلًا، وفقًا لتقارير صادرة عن وكالة أنباء شينخوا الصينية. بالإضافة إلى ذلك، أُصيب 4,639 شخصًا، ولا يزال 373 في عداد المفقودين

ووقع الزلزال بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر في وسط ميانمار، ما أدى إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية والمباني السكنية. تواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب تضرر الطرق وانقطاع الاتصالات.

وفي ظل هذه الكارثة، دعت منظمات الإغاثة وحقوق الإنسان السلطات العسكرية في ميانمار إلى السماح بوصول فرق الإنقاذ الدولية والمساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، بما في ذلك تلك التي تسيطر عليها جماعات المقاومة. يُذكر أن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى أشارت إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

وتأتي هذه الكارثة في وقت تعاني فيه ميانمار من صراعات داخلية وأزمات إنسانية مستمرة، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة والإنقاذ.​