أعلنت حكومة مالي أنها تقدمت بشكوى ضد الجزائر أمام الهيئات الدولية، متهمة إياها بـ”القيام أعمال عدوانية”.
وفي بيان بث على التلفزيون، ذكر متحدث باسم الجيش المالي أن طائرة مسيرة تابعة للجيش المالي تم إسقاطها من قبل القوات الجزائرية على الحدود.
في رد سريع، شن الجيش المالي ضربات جوية بالقرب من الحدود الجزائرية على مواقع لمجموعات وُصفت بأنها “إرهابية”، يُزعم أنها تتلقى الدعم من الجزائر.
واستدعت الحكومة الجزائرية سفيرها في مالي للتشاور، ولم تُصدر وزارة الخارجية الجزائرية أي بيان رسمي حتى الآن، مما يُشير إلى تصاعد التوترات بين البلدين.
فيما أعلنت النيجر وبوركينا فاسو تضامنهما مع مالي بعد تفاقم االتوتر مع الجزائر.