أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، عن خطة لإعادة هيكلة وجودها العسكري في سوريا، تقضي بدمج القوات المنتشرة في عدة قواعد شمال شرقي البلاد، وتقليص عددها تدريجيًا إلى أقل من ألف جندي خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن هذه الخطوة تأتي ضمن عملية “مدروسة ومشروطة”، وتهدف إلى زيادة فعالية القوات، دون أن تؤثر على المهمة الأساسية المتمثلة في ملاحقة فلول تنظيم “داعش”.
وأكد بارنيل أن القيادة المركزية الأمريكية ستبقى في حالة تأهب للتعامل مع أي تهديد محتمل، ومواصلة العمل مع شركاء التحالف الدولي لضمان استمرار الضغط على التنظيم الإرهابي.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تعزيزات عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، تضمنت إرسال طائرات قاذفة من طراز B-2، وسفن حربية، ومنظومات دفاع جوي، ما يعكس استمرار واشنطن في الحفاظ على جاهزيتها الإقليمية رغم تقليص الانتشار في بعض المناطق.